أخاف الله

أحبك قلتها من قلب خايف
تصدّي كل ما جاك بحنينه




لأنه مالي بالدنيا مواقف
تقوّي قلبي وتمسك يدينه




وتحديداً إذا هي بالسوالف
يموت البوح قبل يحين حينه




غرامك يابعد عمري طوايف
تناحر في عروقي مستهينه




يجيني الشوق مرّة بالتعاطف
كما شيخ ٍ يحبّه سامعينه




وأشوفه بالطهر في ثوب عاكف
تنّسك في رحاب أغلى مدينة




وأنا طفل ٍ ربيت بعز وارف
على زمزم وتمرات المدينة




طفل شبّت به الدنيا وحالف
يصوم اللي بقى له من سنينه




عن أحلى مغريات العصر واقف
يدوّر للرضا من والدينه




ولا يتعْبك تفسير التآلف
كلام الطيش ورغبات السكينه




لأن حالي فحبك ما يخالف
تقي فيه اجتمع زينه وشينه




صحيح إن الحشا بالحب نازف
وربي عالم ٍ خافي كنينه




ولكن ّ الحكي وقت المشارف
يثوّر بالغلا لك راحتينه




وأنا من دون رغباتي لااسف
أرد ابها شياطين ٍ لعينه




لأني مثل ماعندي مكالف
أخاف الله ولا أرضى بالغبينه




يقوله من وهب عمره وحالف
يصومك لو غديتي قد عينه